أمر قاض إسباني بايداع المغربي المشار إليه بحرفي "ن ب" المعتقل الأربعاء في مورثيا، بتهم عرض الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا واستخدام عدة حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للإرهاب. وأفادت مصادر قضائية بأن القاضي أمر بايداع المغربي السجن دون امكانية الافراج عنه بكفالة بعدة تهم بينها الانتماء لمنظمة إرهابية والتعاون معها وتمويل المنظمات الإرهابية. وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية إلى أن المعتقل كان يقوم بنشاط جهادي بارز عبر الانترنت، حيث إنه أنشأ حسابات بمختلف شبكات التواصل الاجتماعي تحتوي على مواد للترويج للإرهاب. كما أنه تصفح مواقع الكترونية تتضمن محتوى راديكالي، حيث أبدى اهتمامه بكتيبات للتقنيات الإرهابية. ونتيجة لهذا النشاط المكثف واعتناقه الفكر الأصولي عرض المواطن المغربي، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية، خدماته على جماعة إرهابية تعمل في سوريا وحاول التوجه إلى منطقة النزاع للانضمام إلى صفوفها. وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن استخدام الجهاديين للانترنت والعواقب الناجمة عن النزاع في سوريا والعراق ورغبة بعض معتنقي الفكر الراديكالي بأوروبا في الانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية "أصبح مصدر القلق الأكبر والتهديد للمجتمعات الغربية". وصادرت قوات الأمن خلال اعتقال المشتبه به بمنزله على عدة وثائق ومواد الكترونية وضعتها في حيازة قاضي التحقيقات بالمحكمة الوطنية خابير جونيز.