أعفي ضابط بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية في آسفي برتبة كولونيل من مهامه على خلفية ممارسات اعتبرت تقصيرا في الواجب إزاء الفيضانات التي شهدتها مناطق خميس أولاد الحاج بمصب نهر تانسيفت على الواجهة الأطلسية جنوبآسفي. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن تقارير سرية لوزارة الداخلية أشارت إلى سوء تصرف الكولونيل وتنصله من مسؤولياته وتقصيره الفادح في التعاطي مع الفيضانات جنوبآسفي. وتفيد التفاصيل بأن الكولونيل خالف التعليمات وضوابط العمل، ولم تتمكن جميع سلطات المدينة من الاتصال به في تلك اللحظة بعد أن أغلق هاتفه النقال. ووجدت سلطات مدينة آسفي نفسها في موقف حرج، بعد أن حاول والي آسفي بشكل شخصي الاتصال بالكولونيل أكثر من مرة، وذلك بعد أن كان يرأس لجنة إنقاذ تضم جميع السلطات المختصة التي تدخلت ميدانيا في مصب نهر تانسيفت الذي ارتفع منسوبه وحاصر الساكنة.