تعد مساءلة محمد أوزين وزير الشباب والرياضة تحت قبة البرلمان غد الثلاثاء، المغاربة بالكثير، خاصة وأن عبد الإله ابن كيران، رجح الإعلان في نفس اليوم عن نتائج التحقيق في فضيحة "الموندياليتو". ويرتقب أن يستأثر "أوزين.. شو" بمتابعة المغاربة وهم يتحرقون شوقا لسماع ردود مهندس الفضيحة التي جعلت المغرب "علكة" تلوكها الألسن تزامنا واحتضان فعاليات كأس العالم للأندية. وبعد الغضبة الملكية التي صبت على الوزير المحسوب على الحركة الشعبية، والتعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإئتلافية بشأن تعليق أنشطة الوزير في التظاهرة الرياضية العالمية، فإن باب التكهنات فتح على مصراعيه بخصوص مصير الوزير.وتناسلت الترجيحات حول إمكانية إسقاط محمد أوزين من على رأس وزارة الشباب والرياضة، والبحث عن بديل له فيما تبقى من زمن الحكومة الحالية، بينما ستكشف مساءلته أمام نواب الأمة عن الكثير مما خفي من الفضيحة التي خيبت آمال المغاربة. وكان عبد الإله ابن كيران، بصفته أمينا عاما للعدالة والتنمية قد تداول، يوم أول امس السبت، رفقة المنتسبين إلى حزب المصباح حول التحقيق الذي جرى فتحه لكشف المتورطين في فضيحة المجمع الرياضي مولاي عبد الله الذي التهمت الإصلاحات الطارئة عليه 22 مليار سنتيم.