أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أمس الخميس، بأن الإنتاج في قطاع الأشغال العمومية شهد خلال الفصل الثالث من سنة 2014 استقرارا. وعزت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة بإنجازات الفصل الثالث من سنة 2014 وتوقعات الفصل الرابع من السنة ذاتها، هذا الوضع، إلى استقرار الإنتاج الذي يكون قد سجل في أنشطة الأشغال العمومية وكذا ارتفاعه في أنشطة البناء. وأبرزت المندوبية أن نتائج هذه البحوث تبين أن الإنتاج في قطاع البناء والأشغال العمومية يكون قد عرف ارتفاعا حسب 36 في المائة من مسؤولي المقاولات، واستقرارا حسب 53 في المائة، وانخفاضا حسب 11 في المائة منهم، مضيفة أنه على صعيد الشغل، يكون عدد المشتغلين، حسب تصريحات 71 في المائة من مسؤولي المقاولات، قد عرف استقرارا.وفي ما يتعلق بوضعية دفتر الطلب، أوضحت المذكرة أن 33 من مسؤولي المقاولات اعتبروا هذا المستوى عاديا، فيما رآه 58 في المائة منهم ضعيفا. وبالنسبة لقدرة الإنتاج المستعملة تكون قد سجلت نسبة 63 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2014 مقابل 64 في المائة خلال الفصل السابق. وأوضحت المذكرة أن توقعات مسؤولي المقاولات خلال الفصل الرابع لسنة 2014 تشير مقارنة مع الفصل السابق إلى أن الإنتاج سيعرف استقرارا حسب 44 في المائة من رؤساء المقاولات وانخفاضا حسب 35 في المائة و ارتفاعا حسب 21 في المائة. ومن جهة أخرى، ذكرت المندوبية أن مسؤولي مقاولات قطاع البناء و الأشغال العمومية يتوقعون انخفاضا طفيفا في عدد المشتغلين.