تفجرت أخيرا في الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء في آسفي، المعروفة اختصارا ب"راديس"، فضيحة تخصيص مصاريف خيالية من المال العام لصالح مسؤول كبير بها عين أخيرا، تتجاوز بكثير المصاريف المعتاد تخصيصها لمنصبه سواء في التنقلات المهنية أو المحروقات او التغذية. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فإن أحد المسؤولين الجدد المعين حديثا بالوكالة، ظل يقيم في مدينة القنيطرة وأنه يحضر لأيام قليلة فقط في أسبوع بمكتبه في مقر الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء في آسفي، قبل أن يعود مجددا إلى مقر إقامته العائلية في القنيطرة. وأوردت معطيات ذات صلة أن وكالة "راديس" اضطرت تحت طلب المسؤول الجديد إلى الرفع من المخصصات المعتادة في ما يخص مصاريف شراء المحرقات التي يستفيد منها من 2500 درهم إلى 10 آلاف درهم، بجانب أداء مصاريف اشتراك في شبكة الطرق السيارة في اسمه، ووضع أكثر من سيارة خدمة فاخرة رهن إشارته في تنقلاته الأسبوعية بين القنيطرةوآسفي.