قبل شهور قليلة من انتهاء مهام العمدة الاتحادي فتح الله ولعلو على رأس بلدية العاصمة، انكشفت خيوط فضيحة جديدة وغير مسبوقة، تتعلق بتفويت مقرات مراكز أمنية لبعض الجمعيات التي تدور في فلك مستشارين بمقاطعة اليوسفية في غفلة من المجلس الجماعي. وحسب يومية المساء أن وثائق تحمل توقيع العمدة كانت السند الذي تم اعتماده لتهريب هذه المقرات لفائدة عدد من الجمعيات، علما أن هذه البنيات، التي أحدثت في عهد المجلس السابق، تشكل موضوع اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني لاستغلالها في تسيير دورات في المقاطعة التي تحتضن أخطر الأحياء بالعاصمة من الناحية الأمنية، منها دوار الحاجة ولدوم والمعاضيد وقرريش. وأوضحت اليومية أن الآونة الأخيرة تشهد عددا من الطبخات في الكواليس من طرف بعض محترفي الانتخابات قبل تمريرها بوثائق صادرة عن البلدية، منها عمليات أكرية همت بعض المحلات التجارية المملوكة للبلدية رغم وجود عقود سابقة مع مستغلين قدامى.