تعرضت صحفية تدعى حنان كاحمو للرشق بالطماطم، بالسويقة العشوائية المقامة بحي الجرف من قبل "الكرارسية"، وحسب "الأحداث المغربية" الصحفية كانت يوم الخميس ما قبل الماضي تتبضع من السويقة فور قدومها من عملها في يوم رمضاني، لاقتناء بعض الخضر والفواكه، ليتم تعنيفها. فور دخولها تضيف الجريدة، سمعت صوتا يقول "اللهم إني صائم"، وتظاهرت باللامبالاة، تقلب عينها بين الخضر، "تقديت ماطيشة، بطاطا، خيزو والبصلة والخص"، توجهت بعد ذلك إلى مول الديسير، فجأة مرت حبة طماطم لترتطم بجانب فستاني الفضفاض دون أن تلمس جسمي، تظاهرت من جديد بكون محاولة الإيذاء مجرد لعب كرارسية في يوم رمضاني، وفور شروعها في انتقاء الفواكه، فجأة ارتطمت بجسمي حبة طماطم بقوة رماها أحد الباعة، فالتفتت إلى الخلف دون أن أتمكن من معرفة من يكون الفاعل". وأمام مؤامرة الصمت التي لاذ إليها جميع "الخضارة"، كما تحكي الصحفية، انتفضت غضبا وشعرت ب"الحكرة"، ثم شرعت في شتم الفاعل الذي لم يتجرأ على كشف هويته. الزميلة حاصلة على الإجازة المهنية في التحرير الصحفي، وقضت فترة بإذاعة بأكادير قدمت خلالها مجموعة من البرامج، تحكي الضحية أنها لم تكن ترتدي "الصايا" أو ثوب قصير، بل دخلت بلباس العمل الفضفاض الذي يخفي كل جسمها، واستغربت أن يصدر ضدها هذا السلوك الذي يضرب أنوثتها في مقتل، لم تستسغ سلوك "مالين السوق"، فاقتت من بائع الفواكه كيلوغرامين من الليمون، وعند الأداء ومغادرة المكان، أسر لها بائع الفواكه "هذوك راه ضربوك بماطيشا حيث راسك عريان والحال رمضان".