اجتمعت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر يوم 14 فبراير 2013 بالرباط ، واعتبرت أنه من الضروري إخبار الرأي العام بما توصلت إليه من ملاحظات وقرارات انطلاقا مما يلي : أن اللجنة الوطنية كانت قد راسلت وطلبت المساندة من جميع الهيآت السياسية من دون استثناء سواء منها حديثة العهد أو تلك التي تزعم المشروعية التاريخية ، إلا أن اللجنة سجلت بكامل الأسف أنه ليس من بين هذه الهيآت من قامت بواجب الاستجابة أو التعبير عن استعدادها لدعم اللجنة على أي مستوى كان باستثناء الحزب المغربي الليبرالي. أنه أثناء جميع الأنشطة التي قامت بها اللجنة ووجهت بالصمت والتجاهل من طرف ما يسمى بالنخبة السياسية ، بدءا من مناهضة زيارة الملك خوان كارلوس لمدينتي سبتة ومليلية سادس وسابع نوفمبر 2007 ، مرورا باقتحام مجموعة من شباب اللجنة لصخرة باديس وجزيرة الصخرة وجزيرة ليلى والجزر ، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المسيرات داخل مدينة مليلية المحتلة ، والوقفات الاحتجاجية التي أدت في مرات عديدة إلى الاصطدام بقوات الاحتلال الإسباني. ونظرا من جهة أخرى إلى أنه أثناء اعتقال ومؤاخذة ومحاكمة أعضاء اللجنة لم تحرك أية هيئة سياسية ساكنا لصالح المناضلين المعتقلين ، والذين صدرت في حقهم عقوبات قاسية سالبة للحرية ، فقد قررت اللجنة : 1 – الإنضمام الكلي إلى الحزب المغربي الليبرالي الذي انفرد وحده بمساندة اللجنة في كل الظروف ومن دون تردد، وما أبداه من تشجيع وتثمين لنضالها الوطني. 2 – نطالب الشباب المغربي الراغب في تحرير الأرض المغربية المغتصبة إلى الانخراط بكثافة في الحزب المغربي الليبرالي لتقوية هذا الخط النضالي الوطني ، وحتى لايبقى الشباب المغربي خارج السياق السياسي والتاريخي وفي موقع الفرجة نتيجة الإحباط الذي أوقعته فيه الانحرافات السياسية. وبعدما أصبح واضحا أن الفاعلين السياسيين الذين أوجدتهم ظروف معينة على الواجهة لم يعد لديهم أدنى اهتمام بقضية أراضينا المغتصبة من قبل إسبانيا. 3- نسجل في هذا الإطار ونتبنى المقاربة التي تضمنها التقرير المذهبي للحزب المغربي الليبرالي لإيجاد حل جذري لهذه الإشكالية الاستعمارية ، والمقاربة التي شكلت بالإضافة إلى كل مواقفه المشار إليها حافزا أساسيا لإعلان التحاق اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر بصفوفه. وإننا إذ نصمم على مواصلة هذا النضال، ننبه الذين تبنوا نضال الشعب المغربي في الجنوب ضد الحقائق التاريخية بأنه سوف لن تسمح لهم الأجيال القادمة بإعادة التفافهم على التاريخ مرة أخرى. وحرر بالرباط يوم 14 فبراير 2007 عن اللجنة الوطنية الرئيس يحي يحي