شرع حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، في تنفيذ خطوات جديدة من أجل تنزيل فعلي للغة الأمازيغية بالغرفة الثانية بعدما كان قد قام بخطوات سابقة بعد انتخابه رئيسا للمجلس. الخطوة الجديدة التي اتخذها بنشماش، على طريق "تنزيل الفصل الدستوري القاضي بترسيم الأمازيغية"، تتمثل في قرار كتابة أسماء المستشارين البرلمانيين وأعضاء الحكومة، الذين سيتدخلون خلال الجلسات العمومية بدءا من جلسة يوم أمس الثلاثاء 3 ماي 2016، باللغة الأمازيغية. وكشف مكتب مجلس المستشارين، أن هذه الخطوة تعد هي الثانية في التنزيل الفعلي للأمازيغية، مؤكدا أن "هذا الموضوع ما يزال مطروحا للنقاش داخل المكتب وسيتم اتخاذ إجراءت أخرى مستقبلا"، في انتظار أن يتم نقل الترجمة الفورية من اللغة العربية إلى الأمازيغية أو العكس، لا سيما وأن عددا من البرلمانيين يفضلون طرح أسئلتهم على الحكومة باللغة الأمازيغية. وتأتي خطوة مجلس المستشارين في الرفع من وتيرة تنزيله للغة الرسمية للبلاد، بعد أن تقرر في السابق كتابة اسم المجلس والقاعات والفضاءات التابعة له باللغة الأمازيغية، إلى جانب شروعه في تصدير المراسلات الرسمية بها.