أوقفت السلطات التركية أحمد الدحماني الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، والذي يتحدر من إقليمالحسيمة، مؤخرا للاشتباه في تورطه في الأعمال الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، إلى حين استكمالها لإجراءاتها القضائية للاشتباه في تورطه في أعمال غير قانونية بتركيا. وحسب مصادر صحفية متطابقة فإن الدحماني البالغ من العمر 26 سنة، يشتبه في محاولته استهداف مدينة أنطاليا في نونبر الماضي خلال اجتماع المجموعات 20، ما يحتم على السلطات القضائية التركية محاكمته طبقا لما نسب إليه قبل تسليمه لجهات أخرى. وتتابع السلطات القضائية البلجيكية الدحماني بتمكين مفذي هجمات باريس من الولوج لباريس العاصمة الفرنسية، كما تورط في أزيد من 50 قضية ببلجيكا، كما أوردت ذات المصادر أن الدحماني له صلة بهجمات باريس من خلال حلقة صلاح عبد السلام، وكان يهم بدخول التراب التركي بجواز سفر مزور قبل أن تعتقله سلطات الحدود بتركيا، كما لم تخفي المصادر أن تلجأ كل من بلجيكا وفرنسا للضغط على اسطنبول لتسليم الدحماني، على خلفية امتلاكه الكثير من المعلومات بشأن العمليات الارهابية التي هزتهما مؤخرا، وعلاقته بباقي الشركاء بأوربا المنتمين لخلايا عدة لازالوا في حالة فرار.