المغرب لا يدخل ضمن المخطط "ب" الذي يستعد التنظيم الإرهابي "داعش" لإطلاقه في الأيام المقبلة في ظل توالي فقدانه لمجموعة من المناطق التي كان يسيطر عليها قبل أسابيع، لكن المخاطر تبقى واردة بعد إدراج دول الجوار ليبيا والجزائر ومنطقة الساحل في المخطط المقبل لداعش، هذا ما كشفت عنه معلومات مرفقة بخريطة ل"للولايات" المقبلة لدولة البغديدي قدمتها صحيفة "لاراثون" الإسبانية، نقلا عن تقارير استخباراتي دولية قالت الصحيفة أنها تتوفر عليها. وتبين الخريطة التي نشرتها "لاراثون" كيف أن أبو بكر البغدادي بدأ يفكر في تعزيز نفوذه في مجموعة من المناطق التي ينشط تنظيمه فيها في مختلف مناطق العالم، وكذلك خلق "ولايات" داعشية جديدة، إذ أن المخطط "ب" قسم المناطق الأولية لداعش إلى ثلاث: أولا، "ولايات" يسعى للحفاظ عليها في سوريا والعراق؛ ثانيا، "ولايات" ليبيا ونيجريا ومصر يسعى إلى تعزيز نفوذه وتقوية قواعده العسكرية فيها؛ أخيرا، مناطق لدى التنظيم حضور نوعي فيها ويبحث عن إنشاء "ولايات قائمة" بذاتها فيها وهي الجزائر وتونس والساحل، مما شأنه أن يشكل تهديد للمملكة. رواتب المغاربة انتقلت من 2.5 مليون سنيتم إلى 3500 درهم تقريبا شهريا المصدر ذاته أوضح ان مناطق نفوذ داعش تقلصت ب40 في المائة، كما أن عدد مقاتلين انخفض من 35 ألف (سنة 2015) إلى 19 ألف (سنة 2016)، كما أن الرواتب الشهرية التي يتقاضها المقاتلين المغاربة (1500) وغيرهم في صفوف داعش انتقلت من أكثر من حوالي 2.5 مليون سنيتم إلى 3500 درهم تقريبا شهريا.