جلال القداري يناقش عدد من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي موضوع ما فتئ يثير إهتمام الكثير من المواطنين و المهتمين بالناظور ، و قد أثير نقاش واسع حول طرق صرف الدعم و الأموال التي تتحصل عليها عدد من الجمعيات الثقافية منها أو المصنفة في خانة الجمعيات الإجتماعية و يطالبون بضرورة تفحص ماليتها من طرف المجلس الجهوي للحسابات ، إذ أنه تم ذكر عدد من هذه الجمعيات و المؤسسات العمومية و الشبه عمومية التي أتهمت بتبديد الأموال التي نتحفظ نحن عن ذكر أسماءها ، إلا أنه يتساءل العديدون عن طرق تفويت الصفقات و التموين و شراء المعدات الخاصة بأنشطتها و حملاتها دون الخضوع لعدد من المساطر القانونية و يستفيد منها بشكل مباشر عدد من مسيري هذه الجمعيات و ذويهم و أصهارهم . و قد اغتيل المصطلح الحقيقي للتطوع لدى العديد من هذه الجمعيات ، حيث أصبح التطوع لديها تساوي أجرته اليومية أجرة يوم موظف ممتاز ، مما جعل التهافت حول المشاركة في أنشطة هذه الجمعيات يستوجب تدخلا لدى أعضاءها . أصابع الإتهام وجهت لعدد من الأسماء التي تتخذ من العمل الخيري وسيلة للعمل السياسي و ضمنهم منتخبون من مسيري الجمعيات او المؤسسات العمومية و الشبه عمومية ، بل يضيف المتتبعون كيف أن حسابات أبناك لهذه الجمعيات و المنظمات تنتقل من وكالات إلى أخرى بانتقال أشخاص معينين . فهل سيأتي اليوم الذي ستسقط فيه الأقنعة عن المسترزقين بأموال الجمعيات و المحسنين لتظهر حقيقتهم أمام المجتمع ؟