اعترف ‘محمد أوجار' وزير العدل والحريات، بقوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي خلال أحداث الحسيمة، معتبراً أن الحكومة انهزمت إعلامياً في تواصلها حول الموضوع. وأضاف المتحدث خلال مروره ببرنامج ‘ضيف الأولى' لمعده ومقدمه ‘محمد التيجيني' أن ‘الحكومة انهزمت في مسألة التواصل حول حرآك الريف، رغم كل المجهودات المبذولة' في اعتراف ضمني بقوة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد ‘أوجار' على أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فرضوا تصورا سوداويا للأحداث بالحسيمة، على المتابعين، متهماً اياهم بتضخيم الاحداث والمبالغة في وصفها. و حذر ‘أوجار' من كون جهات أجنبية تتربص باستقرار ومكتسبات المغرب الحقوقية، وتستهدفه في وحدته الترابية، معتبراً أن هؤلاء الخصوم منزعجون من النتائج الكبيرة التي حققها في إفريقيا" و أَعطى ‘محمد أوجار' اشارات ايجابيةً حول مصير معتقلي حراك الريف، الذين يقدر عددهم بالعشرات. و قال ‘أوجار' خلال مروره ببرنامج ‘ضيف الأولى' للإعلامي ‘محمد التيجيني' أن ‘الأيام المقبلة ستحمل الكثير من البشائر في إقليمالحسيمة، على أمل أن يتم التعاون بين كل الأطراف، بعيداً عن منطق الانتصار أو الهزيمة'. وفي اشارة واضحة الى تضمين خطاب الملك بمناسبة عيد العرش نهاية يوليوز الجاري، لملف المعتقلين، اعتبر ‘أوجار' أن ‘هذه البشائر ستكون بعيداً عن قد الفائز والمنتصر'...والمنطقة في حاجة لاستعادة هدوئها، لأن الاستثمار لن يتوفر في ظل التوتر والحلول السياسية لن تتحقق تحت الضغط'. وتنتظر عائلات معتقلي حراك الريف على أحر من الجمر جديد أبنائها خلال عيد العرش، بعدما لاحت في الأفق اشارات مباشرة وغير مباشرة حول إعداد الدولة للائحة العفو متضمنة أسماء المعتقلين.