وسارع الطالب ‘دحمان إلياس' الى استفسار أصدقائه على متن تدوينته، حول ما ان كان مسموحاً له التقدم لمباراة بالقنيطرة لم يشارك في امتحان الولوج إليها بالحسمية. وكتب الطالب متفاجئاً باسمه ضمن لائحة المتفوقين، أن أصدقائه اتصلوا به ليعلموه بالأمر، في الوقت الذي تم اقصاء طالبة حضرت الامتحان و أعلنت ضمن الغائبين. الطالبة ‘ملاك دهبي' ابنة مدينة الناظور و بغض النظر عن كونها متفوقة في دراستها، فان اسمها وضع ضمن لائحة الراسبين والغائبين عن الامتحان في الوقت الذي وقعت فيه الطالبة على ورقة الحضور واجتازت الامتحان بتفوق يقول أحد إقاربها. وتطرح هذه الواقعة، مرة أخرى سؤال الحكامة بالمؤسسات العمومية والإدارية التي تنخرها الزبونية والمحسوبية في التعيينات خاصة ببعض المدن التي توضع في خانة النائية حيث يجد المسؤول نفسه دون مراقبة أو محاسبة ليقوم بأي شيء حتى وان كان خرقاً للقانون وعقاباً للمواطن.