كانت الامور عادية وقانونية تسير وفق القانون المنظم لانتخاب الجمعيات حيث تقدم أعضاء المكتب المسير لنهضة سلوان لكرة القدم بطلب الحصول على ترخيص لعقد جمع عام لانتخاب رئيس جديد للنهضة خلفا للرئيس المستقيل محمد أوكر فوافق رئيس الدائرة على الطلب وأرسل ممثل السلطة إلا أن المفاجأة ستظهر حينما يتصل المسؤول الاول عن جماعة سلوان ونائبه للضغط على رئيس الدائرة الذي ينوب على السيد الباشا كي لا يتسلم الملف الجديد المتعلق بالمكتب الجديد ..وطلب منهم عقد اجتماع عام اخر يوم الثلاثاء بتاريخ15/08/2017 وانتخاب رئيس جديد من نفس أعضاء المكتب القديم بالفعل حضر أعضاء مكتب نهضة سلوان وحضر رئيس الدائرة وحضر معهم شخصان لا علاقة لهم بالمكتب المذكور وهم النائب الاول لرئيس جماعة سلوان والمستشار ميلود عزوزي وتفاجأوا بالمناورة التي اراد السيد الرئيس حبكها مع الغرباء عن مكتب النهضة وهو فرض الرئيس المستقيل السابق فثار الجميع و طالبوا بإخراج العنصرين الدخيلين لانهم لا يتوفرون على الصفة القانونية و بالفعل امتثل رئيس الدائرة للطلب و قام بإخراج العنصرين فخرج جميع الاعضاء إلى الخارج محتجين على تواطؤ رئيس الدائرة وانفض الاجتماع دون انتخاب الرئيس و طلب الاعضاء تبرير تدخل السيد رئيس الدائرة محاولا ارجاع الرئيس المستقيل و المرفوض فبرر القرار بان المجلس الجماعي لسلوان يساهم ماديا في تمويل نهضة سلوان فله الحق في اختيار الرئيس و في تشكيل المكتب وفق هواه .. والله ديمقراطية ما بعدها من ديمقراطية مفصلة على هوى السيد الرئيس و من يجاملهم هكذا انتهى الجمع وخرج الجميع للاحتجاج على ديمقراطية رئيس الدائرة و للحديث بقية ..