في غضون الأشهر القليلة المقبلة، سيقدم المغرب على إصلاحات دستورية وجهوية جذرية وعميقة، وهي استحقاقات سياسية ستعزز لبنات بناء المغرب الحداثي والديمقراطي المتعدد بكل مكوناته وجهاته. إن انخراط جهة الريف وشبابها، على وجه الخصوص، في هذا المسلسل الهام، يمر عبر المساهمة البناءة والإيجابية في تحديد معالم هذا الصرح الديمقراطي، وهو الشيء الذي لن يتأتى إلا بفضل المشاركة الواعدة والإقبال المكثف على عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية خلال الفترة الممتدة بين 07 و21 من ماي الجاري، وذلك بهدف مساهمة الجميع، بآرائهم ومواقفهم، في بناء مغرب الغد، مغرب المستقبل ومغرب الأمل.