قامت المملكة المغربية بتسيير جسر جوي لدعم قطاع غزة تم خلاله إيصال 130 طنا من المساعدات إلى القطاع، وذكر المكتب الإقليمي الجديد - لوكالة المغرب العربي للأنباء بالقاهرة - أن 12 رحلة تم تنظيمها بواسطة طائرات شحن عسكرية خلال الفترة من 16 إلى 20 غشت الجاري بنقل 130 طنا من المساعدات المختلفة انطلاقا من القاعدة العسكرية بالقنيطرة إلى القاعدة العسكرية بالإسماعيلية بمصر ومن هناك برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وشملت المساعدات الإنسانية مواد غذائية وصحية وأجهزة طبية وخياما ومولدات كهربائية وحليب أطفال. وبدأت المغرب في تسيير الجسر الجوي يوم السبت الماضي بإرسال ثلاث طائرات شحن مغربية وعلى متنها مساعدات للقطاع تبعها 3 طائرات أخرى يوم الأحد ثم طائرتين يوم الاثنين والثلاثاء وأخيرتين أول أمس الأربعاء ليصبح إجمالي طائرات الجسر الجوي من المغرب إلى قطاع غزة 12 طائرة على مدار 5 أيام. وكان نائب سفير المغرب في مصر أحمد آيت عيسى قد قال في وقت سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه المساعدات الإنسانية تأتي كدفعة ثانية تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في محنته جراء العدوان الإسرائيلي. وأضاف عيسى أن هذه المساعدة تعتبر تأكيدا للتضامن التام للمغرب مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين العزل والحصار المفروض على قطاع غزة. وكان المغرب قد أرسل في الشهر الماضي مساعدات إنسانية بقيمة عشرة ملايين درهم مغربي عبر طائرتين لفائدة ساكنة قطاع غزة، التي تمت تعبئتها من قبل القوات المسلحة الملكية والوكالة المغربية للتعاون الدَولي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشملت أدوية وحليب الأطفال والأرز ومواد التنظيف وخياما عائلية وأغطية وأفرشة وعددا من المولدات الكهربائية، في إطار الدعم الذي أمر به الملك محمد السادس لفائدة سكان قطاع غزة.