وقعت أفغانستان مع الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2014 إتفاقية أمنية تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في البلاد بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي. وكان الرئيس السابق حميد كرزاي رفض توقيع الاتفاقية مما أدى إلى توتر في العلاقات الأفغانية-الأميركية بعد التقارب الذي حصل عام 2001 اثر اطاحة نظام طالبان. وقال داود سلطانزاي أبرز مساعدي اشرف غني أن "الاتفاقية الأمنية الثنائية ستوقع الثلاثاء ليس من قبل الرئيس بل من قبل وزير بارز". وأضاف أن "التوقيع يحمل رسالة بأن غني يفي بالتزاماته. فقد وعد بأن يتم التوقيع بعد يوم من تنصيبه، وهذا ما سيحدث". وقال "كما يدل على التزام الرئيس بالقوى الأمنية الأفغانية والثقة في علاقتنا المستقبلية مع الولاياتالمتحدة. نحن نستبدل الشك باليقين". وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ان البلدين وافقا على توقيع الاتفاقية. وقالت أن السفير الأميركي في أفغانستان جيمس كانينغهام "سيوقع باسم الولاياتالمتحدة". وتابعت بساكي ان "هذا الامر سيخول أفغانستانوالولاياتالمتحدة والمجموعة الدولية الحفاظ على الشراكة التي أقمناها لضمان أن أفغانستان ستحافظ وتوسع نطاق الإنجازات التي تحققت في العقد الماضي". وستوقع الاتفاقية في القصر الرئاسي في موازاة اتفاق مماثل بين افغانستان وحلف شمال الاطلسي.