شهدت تركيا يوم الأربعاء 17 دجنبر 2014 تنكيساً للأعلام في جميع الدوائر الحكومية، في إطار الحداد الوطني؛ الذي أعلنه رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" ؛ بسبب مقتل 148 طالباً ومعلماً، في حادثة اقتحام مسلحي طالبان لمدرسة في مدينة بيشاورالباكستانية. ويستمر الحداد في تركيا وفي سفاراتها وقنصلياتها حول العالم؛ حتى مغيب شمس الأربعاء. كما أعرب مسؤولون في السفارة الباكستانية بأنقرة؛ عن شكرهم لتركيا على موقفها الإنساني والأخوي تجاه الشعب الباكستاني. وشهدت باكستان في نفس اليوم مراسم تشييع الضحايا ال 145 في مقر الجيش بمدينة بيشاور، بحضور رئيس هيئة الأركان "راحيل شريف"، ولفيف من المسؤولين رفيعي المستوى. واقتحم عدد من مسلحي طالبان؛ صباح أمس الثلاثاء؛ مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت إثر ذلك قوات الأمن بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة، حيث تقع الأخيرة تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 141 قتيلاً وجرح 128 آخرين.