شرع أطباء المستعجلات بفرنسا يوم الاثنين 22 دجنبر، في شن إضراب يستمر أسبوعا، من المقرر أن ينضم إليه أطباء القطاع العام والأخصائيون ، بحسب نقابات القطاع. وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الحركة الاحتجاجية القابلة للتمديد، والتي أطلقتها جمعية أطباء المستعجلات بفرنسا والكونفيدرالية العامة للشغل (ك.ع.ش -أطباء) يتوقع أن يلتحق بها 80 في المائة من المهنيين. ويطالب المضربون الذين يحتجون على ظروف عملهم، بالتقليص من ساعات العمل إلى 48 ساعة في الأسبوع عوض 60 حاليا . كما يعارض الممارسون التقليص من ميزانيات المستشفيات التي ستفقد ملياري أورو إلى غاية 2017 ، فضلا عن إضراب التنظيم في المدن الطبية جراء التدفق الكبير للمرضى. وأضافت النقابات أن قرار الإضراب لن يؤثر على خدمات المستشفيات خلال أعياد رأس السنة، ذلك أن مهنيي المستعجلات سيعملون على ضمان السير العادي لهذه المصالح.