صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية خلال جلسة عامة في مجلس النواب يوم الاثنين 22دجنبر، بالأغلبية، على مشروع قانون المالية 2015 في إطار قراءة ثانية. وصوت لفائدة المشروع 21 نائبا وعارضه ستة نواب فيما لم يمتنع أحد عن التصويت. ويرتكز مشروع قانون المالية على عدد من الفرضيات والتوجهات تتمثل أساسا في معدل نمو بنسبة 4,4 في المائة، وعجز بنسبة 4,3 في المائة، على أساس سعر البترول في حدود 103 دولار للبرميل، وسعر صرف الدولار مقارنة بالدرهم ب8,6 درهم للدولار الواحد، علاوة على تقليص عجز ميزان الأداءات إلى6,7 في المائة سنة 2015 ، وخلق 22 ألف منصب شغل. ويستند مشروع قانون المالية لسنة 2015 على مرتكزات أساسية تتمثل أساسا في الاستمرار في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني والاستثمار الخاص والمقاولة، وتعزيز دور المغرب كقطب جهوي للاستثمار والإنتاج والمبادلات ومواكبة دينامية الاستثمار، باتخاذ التدابير الكفيلة بتسريع تنزيل مقتضيات الدستور والرفع من وتيرة الإصلاحات الaيكلية الكبرى وفي مقدمتaا ورش الجaوية، فضلا عن دعم التماسك الاجتماعي وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وإنعاش فرص الشغل.