لا تزال ساكنة الجماعات القروية التابعة لدائرة ألنيف بإقليم تنغير تنتظر إعادة فتح القسم الداخلي أمام تلاميذ مؤسسة محمد السادس التأهيلية أكبر مؤسسة ثانوية بالمنطقة، بعد الانتهاء من أشغال بناء ثلاث مراقد إضافية تتسع لايواء 120 سريرا. وأكدت مصادر مطلعة أن القسم الداخلي الذي كان من المنتظر أن يفتح أبوابه أمام التلاميذ الوافدين من مختلف الثانويات الإعدادية للجماعات القروية والدواوير التابعة لجماعة ألنيف وأمصيسي واحصية، لا يزال مغلقا، وهو ما يشكل عبء لا يخلوا من مظاهر الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ المنحدرين من أسر معوزة بالمنطقة. وعبر، أحمد صدقي، النائب البرلماني عن دائرة تنغير، عن استغرابه لاستمرار إغلاق داخلية الثانوية التأهيلية محمد السادس، مؤكدا، في منشور له على صفحته الرسمية في الشبكة الاجتماعية " فايسبوك"، أن أسباب عدم تشغيل هذه المنشأة تعتبر غير واضحة. وأضاف المصدر ذاته، أن أشغال البناية انتهت منذ مدة دون اتخاذ الإجراءات المترتبطة بإعادة فتح القسم الداخلي خلال الموسم الدراسي الجاري، بعد اتخاذ وزارة التربية الوطنية التدابير المترافع بشأنها وكشفت عن برمجة مشروع التوسيع في جواب رسمي لها منذ 15 ماي 2015، وفق تعبير البرلماني.