اعتبر المركز المغربي للظرفية أن آفاق النشاط الاقتصادي تبدو واعدة، في مستهل سنة 2015، إذ أن العوامل الرئيسية الفاعلة في دينامية التطور تقدم تشكلات في تحسن محسوس . وأوضح المركز، الذي نشر حديثا رسالته الشهرية الأخيرة "ماروك ظرفية" الخاصة بالآفاق الاقتصادية ل 2015، أن "النهوض المرتقب للإنتاج الفلاحي بفضل تساقطات مطرية مهمة، فضلا عن تشخيصات لاستئناف تدريجي للطلب يتيح ارتفاعا واضحا لدورة النمو. ويمكن للارتفاع المرتقب للناتج الداخلي الخام أن يبلغ في هذه الظروف 1ر5 في المائة سنة 2015″. ويأخذ هذا التقدير أيضا بعين الاعتبار تطور النشاط الاقتصادي على المستوى العالمي، الذي ما زال يسجل علامات تحسن من فصل إلى آخر. وبالنسبة ل 2015، يتوقع صندوق النقد الدولي نموا عالميا ب 8ر3 في المائة، ولكنه يبقى بصفة عامة غير متوازن وضعيف، علاوة على تعرضه لاحتمالات كثيرة للانخفاض. وفي منطقة الأورو، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب، تتميز الآفاق باستئناف متواضع، مع نمو بنسبة 0.8في المائة سنة 2014 و 1.3 في المائة سنة 2015 ، وتضخم ضعيف جدا. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر المركز المغربي للظرفية بأن توقع النمو متفاوت بين البلدان النامية الشريكة، فهو قوي في الهند ورخو في البرازيل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يكون التأثير الإجمالي على صادرات المغرب "إيجابيا ولكنه ذا حجم متواضع".