اختتمت في وقت متأخر من مساء السبت 31 يناير، بمدينة مراكش، فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي عرفت مشاركة واسعة لمئات الباحثين والعلماء والشباب، من شتى بقاع العالم الإسلامي، ومن مختلف دول العالم. المؤتمر الذي امتد على ثلاثة أيام، عرف نقاشا مستفيضا لعدد من القضايا التي تهم الشباب المسلم في العالم، في مختلف الجوانب الفكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، في إطار الشعار الذي اختاره المنظمون لهذه الدورة، "الشباب في عالم متغير". وقدم العلماء والباحثون في هذا المؤتمر 52 بحثا محكما، وزعت عاى أربعة محاور، وعرض خلالها باحثون من عدد كبير من الدول تقاريرا وبحوثا ودراسات وتجارب، تهم العمل الشبابي في مختلف جوانبه، جرى عرضه خلال خمس جلسات مفتوحة. كما شهد المؤتمر تنظيم خمس ندوات متخصصة، همت دور العلماء والمفكرين في ترشيد الحراك الشبابي، والانتماء الوطني لدى الشباب، والعلاقة بين العلماء والشباب، وملامح مستقبلية لدور الشباب، إضافة إلى عرض تجارب شبابية في صياغة المستقبل. وعرفت الندوة تقديم محاضرتين اثنتين، تعلقت الأولى بمفهوم التغيير في الإسلام، ضوابطه وآلياته، ألقاها الشيخ الموريتاني محمد الحسن الددو، والثانية في موضوع الشباب والمتغيرات المعاصرة، للعالم السوداني عصام الدين البشير.