دفع رجل سعودي" 105 ملايين يورو" ثمناً لطائرة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، والتي هرب بها عقب الثورة التونسية في 17 دجنبر عام 2010 إلى المملكة. وكانت الطائرة قد نقلت بن علي خارج تونس ثم عادت أدراجها، وظلت في مطار قرطاج الدولي طوال السنوات الماضية، من ضمن الأملاك المصادرة، وظلت تخضع لعمليات صيانة دورية في انتظار الفصل فيها والاستفادة من عائداتها المالية، حيث تم عرضها أكثر من مرة للبيع في كثير من المناسبات، ولكنها كانت لا تكتمل. ولجأت شركة الخطوط الجوية التونسية، إلى بيع الطائرة، والتي تنتمي إلى طراز "بوينغ"، لتوفير سيولة مالية لشراء صفقة طائرات، حيث أنها تعاني من عجز مالي كبير.