أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر أن المواجهات التي جرت بين قوات الأمن وشباب رافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري بمدينة عين صالح أسفرت عن إصابة أربعين شرطيا بجروح متفاوتة وحرق مقر الدائرة. وأعربت وزارة الداخلية الجزائرية نشرته مصادر جزائرية رسمية يوم الاثنين 2 مارس 215 عن أسفها الشديد من هذه الأحداث التي عرفتها مدينة عين صالح، ودعت الجميع إلى الحكمة والتعقل والتحلي بروح المسؤولية وتغليب أساليب الحوار في التعبير عن المطالب والانشغالات، وأكدت أن الحوار الهادئ والرصين هو الأسلوب الأفضل والأمثل للوصول إلى توافق حول الموضوع وأن قنوات الحوار مفتوحة وستبقى دوما مفتوحة في الموضوع. وكانت مدينة عين صالح وتمنراست منذ عدة أيام مسرحا لمسيرات ووقفات سلمية احتجاجا على استكشاف الغاز الصخري و"ضد أثاره السلبية على الصحة والبيئة " والدعوة إلى إيقافه الفوري.