وقف أعضاء مجلس التدبير بمدرسة أحمد النور بمراكش الابتدائية صباح يوم الجمعة 24 أبريل 2015 تضامنا مع زميلتهم الأستاذة (أم.ع) التي تعرضت لاعتداء من قبل والد تلميذة. ورفع المحتجون الذين كانوا مساندين برئيسة جمعية الآباء بالمؤسسة وبالمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ و ش م) وممثل عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان شعارات تندد بالاقتحامات المتكررة التي باتت تعرفها المؤسسات التعليمي والسلوكيات المهينة في حق الجسم التربوي. وقالت مصادر تربوية إن مجلس التدبير سبق أن راسل النيابة منذ الموسم الدراسي الفارط يطالب فيها بتوفير حارس أمن لاعتبارات ترتبط بالحي الذي تتواجد به المؤسسة. وأشارت إلى أن الأستاذة (أ م ع) فوجئت بوالد تلميذة في الفصل عندها يتهجم عليها مع بداية الحصة الصباحية الأولى، وانهال عليه سبا وشتما بحضور زميلاتها وبعض الأولياء الذين صحبوا أبناءهم إلى المؤسسة. ولم يقف المعتدي عند هذا الحد، بل هدد الأستاذة أمام الشهود. وأبرزت أن هذا الاعتداء يعتبر الثالث على أطر مدرسة أحمد النور خلال هذا الموسم الدراسي الحالي، كما عرفت مؤسسات أخرى حوادث مماثلة منها مدرسة الإمام مسلم، وأن نيابة التعليم مدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ردع كل من سولت له نفسه الاعتداء على أطر التربية والتكوين بالإقليم.