نظمت مجموعة من الهيئات المدنية والحقوقية وقفة مناهضة لأحكام الإعدام في مصر التي طالت الرئيس المصري محمد مرسي والشيخ يوسف القرضاوي ومجموعة من قيادات الإخوان المسلمين، مساء السبت 23 ماي 2015، أمام السفارة المصرية بالمغرب. ورفعت الوقفة التي تميزت بحضور قيادات من حركة التوحيد والإصلاح أبرزهم امحمد الهلالي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد بولوز مسؤول منطقة الحركة بالرباط، وجواد الشفدي عضو ديوان رئيس الحركة وقيادات،(رفعت) شعارات منددة ومستنكرة لأحكام الإعدام في حق الرئيس المنتخب محمد مرسي وإخوانه، داعية إلى إلغاء أحكام الإعدام ووصفتها بالباطلة ودعت إلى رحيل الإنقلاب وعودة الشرعية في مصر. كما عرفت الوقفة حضور مجموعة من الشخصيات الوطنية المدنية والحقوقية من بينهم منسق الشبكة الداعية للوقفة محمد الغفري ونائبه عبد الحميد أمين، وأحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي الكاتب العام للمرصد وعبد القادر العلمي المنسق العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وأحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومحمد الزهاري رئيس عصبة المغرب للدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت حركة التوحيد والإصلاح قد دعت للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب أمام السفارة المصرية بالرباط في بلاغ أصدرته يوم 20 ماي الجاري حول "الدعوة للمشاركة في كافة التعبيرات الاحتجاجيةالسلمية المناهضة لأحكام الإعدام الجائرة في مصر".