عبرت أسر المعتقلين على خلفية الاعتصام من أجل المطالبة بالربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء بآدوز ( شرق بني ملال) مساء يوم السبت 27 يونيو 2015 عن استيائها من الأحكام الصادرة في حق أبنائها بابتدائية بني ملال يوم الأربعاء الأخير ووصفتها ب"الأحكام القاسية" . وأوضح أقارب بعض المعتقلين أن أبناءهم يمثلون جمعية ايت سعيد أوعلي التي كان هدفها تأطير المحتجين بشكل سلمي وحضاري للمطالبة بحقهم في الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء خاصة وأن جيرانهم من المساكن يتوفرون على هذا الربط . وأضافت الأسر أن فض المعتصم باستعمال القوات العمومية لم يراعي الضغط الاجتماعي الذي تعرفه المنطقة بسبب انعدام البنيات التحتية والذي كانت نتيجته العديد من الصيغ النضالية والمسيرات وجلسات الحوار مع السلطات المحلية كان آخرها جلسة مع اثنين من المعتقلين يمثلان المجتمع المدني . وأكدت نفس المصادر أن ملف ربط 30 كانونا بدوار أدوز شرق بني ملال بالماء الصالح للشرب والكهرباء كان محط اعتصام المتضررين يوم الثاني من يونيو الجاري قبل أن تتدخل القوات العمومية لفض المعتصم ما أدى الى التراشق بالحجارة . وتابعت النيابة العامة خمسة من المعتقلين منهم اثنان يمثلان جمعية ايت سعيد أوعلي بتهم التحريض وعرقلة حركة السير والتجمهر بدون رخصة وحكم على ممثلي الجمعية بستة أشهر حبسا نافذا واثنين آخرين من المعتصمين بسنة حبسا نافذا وخامس بعشرة أشهر حبسا نافذا.