دعا مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة إلى " تحديد مسؤوليات مختلف الأطراف في ما لحق شواطئ طنجة من تلوث وتدمير، وإلى نصب لوحات إعلامية لتحذير المصطافين وخاصة الأطفال من ولوج المياه الملوثة، و الحيلولة دون إصابة مرتادي الشوطئ نتيجة تغييب و تعتيم المعلومة". وأكد المرصد، في بلاغ صادر بعد إعلان التقرير الوطني حول جودة مياه الشواطئ الذي يؤكد أن مياه 10 شوطئ لا تزال غير صالحة للاستحمام، تتوفر "جديد بريس" على نسخة منه، على ضرورة وضع برنامج عاجل لتأهيل شواطئ المدينة و استصلاحها و القضاء على تلوثها و معالجة ما أسماه ملف البناء العشوائي/المرخص على أجزاء منها بكل من الشاطئ البلدي و الغندوري وغيرهما من مناطق المدينة. وعبر المصدر ذاته، عما وصفه بالقلق و الإستياء من استمرار تدهور وتردي حالة شواطئ طنجة، التي سبق أن خصص حيزا مهما لإشكالية تلوثها من خلال تقارير خلال أصدرها خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وأضاف المصدر أن كل من الجماعة الحضرية لطنجة و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وشركة التدبير المفوض في قطاع التطهير السائل، مطالبة بالتفاعل مع التقرير الأخير لوزارة البيئة ووزارة التجهيز والنقل. محملا في السياق ذاته مسؤولية تلويث الشواطئ لشركة التدجبير المفوض في قطاع التطهير السائل، التي " تضل مطالبة بتوضيح مدى احترامها لدفاتر التحملات بهذا الخصوص"، حسب نص البلاغ. وفي موضوع أخر، ثمن بلاغ المرصد بما وصفه بالتعاطي العاجل و الايجابي لولاية طنجة والتدخل الفوري ومختلف المصالح المعنية التي نجحت في السيطرة على الحريق الذي شب نهاية الأسبوع المنصرم بالغابة بضواحي طنجة وزاتى على ما يقارب 4 هكتارات من الغطاء النباتي، داعيا في السياق ذاته إلى تعميم إنشاء نقط للماء و بشكل كاف في محيط الغابات، وتشديد المراقبة خلال فصل الصيف خاصة بالمناطق التي تعرف إقبالا للمواطنين.