أكد وزير الداخلية، محمد حصاد، الاثنين 27 يوليوز 2015 ، أن السياسة الاستباقية التي يتبعها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب أتاحت له، منذ سنة 2013، تفكيك 30 فرعا لتجنيد إرهابيين أو خلايا كانت تستعد للقيام بأعمال إرهابية. وشدد الوزير، الذي التقى بالرباط مع ممثلي وكالات أنباء، على أن الخبرة التي راكمتها الأجهزة الأمنية المغربية في مجال المكافحة الاستباقية للتهديد الإرهابي أصبحت حاليا معترفا بها على الصعيد العالمي، وهو ما مكن المغرب أيضا من قيادة فريق دولي لمكافحة الإرهاب إلى جانب كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهولندا. وأشار إلى أن السلطات المغربية "تقوم بكل شيء"، وفي إطار التعاون الدولي لمنع الأعمال الإرهابية، موضحا "إننا نقوم بكل شيء حتى لا تتحول هذه التهديدات إلى أفعال ملموسة". وكشف الوزير حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "1350 مغربيا التحقوا بجماعات متطرفة في مناطق الصراع بالشرق الأوسط، توفي منهم نحو 286 شخصا". وأعرب حصاد عن أسفه لكون "هذه المناطق أصبحت بؤرا حقيقية للانتحار بالنسبة للشباب المغاربة"، مؤكدا على أهمية العمل التحسيسي الذي ينجز على أكثر من مستوى لإقناع الشباب المغاربة بعدم جدوى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية.