تم الثلاثاء 28 يوليوز 2015 بالرباط، تحت إشراف وزيري الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي، والاقتصاد والمالية، وبحضور الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والوزير المكلف بالتجارة الخارجية، إطلاق المنظومات الصناعية الأربع الأوائل لقطاع الطيران في تخصصات التجميع ونظام الأسلاك الكهربائية ولوازم نظام الأسلاك الكهربائية الخاصة بالربط لبيني، والصيانة والإصلاح وإعادة الفحص والهندسة. ولمواكبة تفعيل هذه المنظومات الصناعية، تم توقيع عقدي أداء بهذه المناسبة، من طرف كل من الوزيرين حفيظ العلمي ومحمد بوسعيد، وحميد بنبراهيم الأندلسي، رئيس مجموعة الصناعات المغربية للطيران والفضاء. وقال العلمي بالمناسبة، "إن المنظومات الصناعية الأربع، ستساهم من الآن وحتى سنة 2020، في إحداث 23 ألف فرصة عمل جديدة، أي ثلاث أضعاف القوى العاملة الحالية، بالإضافة إلى مضاعفة رقم المعاملات الخاص بالتصدير ليصل إلى 16 مليار درهم، وبلوغ نسبة اندماج محلي بنسبة 35 بالمائة، واستقطاب أزيد من 100 فاعل جديد". وشدد الوزير مولاي حفيظ العلمي، على أن "المنظومات الصناعية الأربع، سترفع القطاع إلى مستويات تنموية أكثر استدامة، وستجعله يدخل مرحلة جديدة ستشهد انبثاق مهن جديدة ذات قيم مضافة عالية ومحتوى تكنولوجي رفيع". ويلتزم أرباب صناعة القطاع بتحقيق هذه الأهداف المحددة للقطاع في إطار مخطط تسريع التنمية الصناعية 2014- 2020، بموجب عقود الأداء المبرمة. وحسب المعطيات التي تم تقديمها أمس الثلاثاء بخصوص إطلاق المنظومات الصناعية الأربعة، فإن المواكبة المرتقبة لمقاولات التخصصات المهيكلة، تستهدف "تشجيع في القطاع"، و"ولوج ميسر للقطاع"، ثم "تكوين تخصصات تتلاءم مع احتياجات القطاع"، بالإضافة إلى "تطوير الاندماج المحلي بواسطة المنح"، و"تحسين التنافسية اللوجيستيكية للقطاع"، وأخيرا "توفير حلول تمويلية ملائمة". وسيجعل هذا الدعم المقدم لمقاولات المنظومات الصناعية من القطاع، محركا تنمويا ناقلا للاستثمارات ومحفزا لفرص الشغل والتصدير. بالمقابل يتعين على مجموعة الصناعات المغربية للطيران والفضاء، علاوة على الالتزام المتخذ، تحقيق الأهداف على مستوى إحداث فرص الشغل والقيمة المضافة والتصدير وتحسيس أرباب الصناعة بأهمية فرصة الإندماج على نطاق واسع، في المنظومات الصناعية للقطاع.
