تتواصل الحملة الانتخابية لانتخاب أعضاء الغرف المهنية المرتقب ليوم 7 غشت 2015 ، و هي ثالث محطة انتخابية ضمن 7 محطات كبرى، بعد انتخاب ممثلي المأجورين، وانتخاب ممثلي الموظفين في اقتراع يونيو المنصرم، ويتوقع مشاركة ما مجموعه 11 ألفا و682 مترشحا لملء 2179 مقعدا، وبتنافس حزبي محموم يمثل 9570 ترشحا بنسبة تعادل 82 في المائة من مجموع الترشيحات. وقال رئيس الفضاء المغربي للمهنيين، رضوان زيدي، إن الفضاء كهيئة موازية لحزب "البيجيدي" يشارك في تجربته الثالثة برسم هذه الاستحقاقات بشكل قوي وبمعدل تغطية يتراوح ما بين 70 و80 بالمائة، موضحا أن ذلك سيساعد الفضاء على الحضور المقدر بأحسن مما كان عليه الحال في انتخابات 2009، إلى جانب معطيات أخرى تتعلق بإنتاجه لبرنامج قوي، قائلا قمنا بتشخيص كل غرفة والمشاكل التي تعترضها، وقمنا بوضع مقترحات عملية بناء على ممارسة 10 سنوات من التعاطي مع هذه المؤسسات الدستورية. وطالب زيدي بتدارك ضعف المواكبة الإعلامية لهذه الاستحقاقات، قائلا "إن الإعلام لم يواكب للأسف الشديد مرحلة الإعداد للوائح الانتخابية المهنية والترشيحات المهنية"، موضحا في حوار حول استعدادات الفضاء لانتخابات الغرف المهنية مع موقع "البيجيدي"، أن المواكبة الإعلامية من شأنها تعريف المهني البسيط وعمومي المواطنين بهذه الاستحقاقات وتنافس الأحزاب السياسية عليها، والبرامج المنافسة، داعيا إلى تقوية حضور الفاعل المهني في الغرف، وبتفعيل الأدوار الحقيقية للغرف المهنية حتى تلعب أدوارها الدستورية. وكانت الحملة الانتخابية للاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء الغرف المهنية قد انطلقت يوم الأربعاء 29 يوليوز المنصرم، إلى غاية يوم الخميس 6 غشت المقبل، وأودع المترشحون المنتسبون للأحزاب السياسية عدد 9570 ترشحا أي بنسبة تعادل 82 في المائة، مقابل 2112 مترشحا دون انتماء سياسي. واستقطبت غرف الفلاحة (2156 ترشيحا)، وغرف التجارة والصناعة والخدمات (5.275 ترشيحا)، وغرف الصناعة التقليدية (3.956 ترشيحا)، وغرف الصيد البحري (295 ترشيحا). ومن أبرز الأحزاب المنافسة والمتوقع حصولها على المراتب الأولى في هذه الاستحقاقات حزب العدالة والتنمية الذي تقدم ب1.388 ترشيحا (بنسبة 11,88 في المائة)، وحزب الاستقلال الذي تقدم ب1.551 ترشيحا (13,28 في المائة)، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي تقدم ب1.492 ترشيحا (12,77 في المائة)، وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي تقدم ب1.353 ترشيحا (بنسبة 58 ,11 في المائة).
