تحتضن المكتبة الوطنية ابتداء من يوم الاثنين 12 أكتوبر 2015 ندوة دولية من تنظيم مكتب تنسيق التعريب، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حول المعجم العربي المختص. الندوة التي تمتد على مدى يومين تحت عنوان "المُعْجم العَربي المختَصّ وَدوْرُهُ في تَنْمِية وَنَشْر المُصْطَلح العِلميّ"؛ يشارك فيها متخصصون في الصناعة المعجمية من السعودية ومصر والعراق وموريتانياوتونس والسودان والأردن وألمانيا والمغرب. وحسب الجهة المنظمة فإنن الموضوع ياتي بالنظر إلى أن التوجه نحو مجتمع المعرفة يتأسس اليوم على جملة من المتغيرات التي تخص الصناعة المعجمية الحديثة، وصلتها بضرورة التفكير في وضع سياسة لغوية لكل القطاعات التقنية والحضارية العامة. وأشارت الورقة المؤطرة للندوة إلى أنه تتحدد آفاق المستقبل اللغوي العربي بتعميق البحث في التنمية اللغوية، وإنشاء بنك مصطلحات موحدة عربية تيسّر تنميط المصطلحات وتقييسها، مع ضرورة تجديد منهجية وضع المعاجم وصياغة المصطلحات والاستفادة من التقنيات الحديثة والتجارب العالمية. ومن بين المتدخلين في الندوة الدولية عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان: رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربية ( السعودية)، ورئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية فؤاد بوعلي، ودفع الله الترابي: رئيس الهيئة العليا للتعريب(السودان)، وعبد الغني أبو العزم: رئيس الجمعية المغاربية للدراسات المعجمية (المغرب)، وأسلمو ولد سيدي أحمد : خبير معجمي ( موريتانيا)، وغيدوتسيبيش : منسق مشروع Arabterm ( ألمانيا)، وفاطمة الأخضر: أستاذةجامعية ( بيت الحكمة ) ، ( تونس) وغيرهم من الاساتذة.