التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية خاصة القدسالمحتلة لم تغب عن الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء 25 نونبر 2015. "أخبار اليوم" ذكرت أن وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار وجه انتقادات شديدة إلى الدول العربية، والإسلامية لعدم دعمها بيت مال القدس ،وقال خلال ندوة صحافية رفقة وزر الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "إننا نسجل بكل أسف انعدام الدعم لكل المشاريع المبرمجة في القدس أو تلك التي هي في طريق الإنجاز…وأن كل المشاريع الجارية حاليا في إطار صندوق بيت مال القدس ممولة من طرف المغرب" وكشف مزوارأن المغرب طرح على كل المساهمين من الدول العربية والإسلامية فكرة ،أن يتقدموا بمشاريع ،ويتكفلوا بها في إطار صندوق بيت مال القدس وهي الفكرة التي لم تحظى بأي تفاعل إيجابي . وأشار مزوار إلى أن ما يقوم به المغرب ليس هدفه الكسب السياسي والدبلوماسي، وإنما الهدف هو دعم القدس والحفاظ على المقدسات . وكتبت افتتاحية "المساء" أن فريقا طبيا مغربيا متخصصا في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، نجح في إجراء عمليات متعددة لاستئصال وزرع الأعضاء مؤخرا إذ تمكن الطاقم من زرع كبد لمريض وهي العملية الثانية التي يعرفها المستشفى.إضافة لعملية زرع ممالة بمستشفى ابن سينا بالرباط . وأضافت الافتتاحية أن مثل هذه العمليات الدقيقة وعالية التقنية تظهر أن هناك أطباء شرفاء داخل القطاع العامن يبدلون جهودا مضنية رغم قلة الإمكانيات المادية من أجل الرقي بالمستوى العلمي لمهنة الطب النبيلة ونوهت الافتتاحية أيضا بعائلات المرضى الذين تبرعوا بأعضاء ذويهم الذين دخلوا في حالات موت دماغي من أجل إنقاد حياة مرضى آخرين يعانون في صمت . وتناولت افتتاحية "الصباح" اعتداءات باريس الإرهابية ،وجاء فيها"أجمعت وسائل الإعلام الفرنسية والدولية على أن الوصول إلى العقل المدبر لهجمات باريس كان بسبب الاستخبارات المغربية التي قدمت لنظيرتها الفرنسية والبلجيكية معلومات ثمينة . وأضافت أنه ستنتهي مراسيم التشريف وسيخرج المغرب من العملية مسموع الكلمة في المجال الأمني ،لكن ذلك سيحمل في طياته تكليفا ،خاصة مع تعدد التقارير التي تصنف مخابراته الأقوى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ،وتصدر أجهزته الأمنية سجل العمليات المنفذة في الحرب على الإرهاب، والجرائم المهددة للأمن العام .