أفاد تقرير حديث يتعلق بتصنيف الدبلوماسية الرقمية" Dgital Diplomacy Review 2016″، أن المغرب يوجد في مراتب متأخرة على الصعيد العالمي في ما يتعلق بدبلوماسيته الرقمية، حيث صنف في المرتبة 90 عالميا والتاسعة عربيا من حيث الدبلوماسية الرقمية، من أصل 120 دولة شملها التقرير. وقال التقرير إن الدبلوماسية التقليدية بما في ذلك الدبلوماسية العامة تواجه تحديات غير مسبوقة ذات الصلة بالتكنولوجيا مما يترتب عنه باستمرار الفجوة الرقمية في اتساع بين الأمم والأجيال، مضيف أن الاتصال الرقمي يساهم في القضاء على قواعد الدبلوماسية "التقليدية" وأشكالها، وتعويضها بأشكال جديدة من الأدوات الدبلوماسية. واعتمد التقرير في تصنيفه للدول على عدد من المعايير المتعلقة باستخدام التكنولوجيات الحديثة في العمل الدبلوماسي للدول، منها مدى حضورها على شبكة الانترنت، ومدى تحديث المعلومات المتعلقة بدبلوماسية الدولة، علاوة على "الالتزام" باعتماد الوسائل الرقمية في هذا المجال. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربيا في هذا التقرير، باحتلالها الرتبة 29 عالميا، متبوعة بالبحرين التي احتلت الرتبة 31، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في الصف 39 على الصعيد الدولي، ثم الكويت في الرتبة الرابعة عربيا، والأردن في المرتبة الخامسة عربيا والخمسين عالميا. وعلى الصعيد العالمي، احتلت بريطانيا صدارة المؤشر، تليها فرنسا في المرتبة الثانية، والولايات المتحدةالأمريكية في المرتبة الثالثة، ثم روسيا في الصف الرابع، متقدمة بذلك على الاتحاد الأروبي الذي حل خامسا عالميا من حيث استخدامه للتكنولوجيا الرقمية في الديبلوماسية.