أودت موجة الحر الشديدة التي تشهدها الولايات الجنوبية والشرقية للهند، منذ مطلع الشهر الجاري، بحياة 162 شخصًا. وأوضح مسؤولون في الحكومة الهندية أنّ غالبية حالات الوفاة كانت في ولايات تيلانجانا التي سجلت 62 وفاة، وأندرا براديش ب45 حالة، وأوديسا 55. وأفادت مصادر في الشرطة الهندية أنّ المدارس في ولاية أوديسا، ستستمر في إغلاق أبوابها حتّى 26 أبريل الجاري، فيما قامت السلطات بتوزيع الماء واللبن الرائب للمواطنين في ولاية أندرا براديش. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في الأرصاد الجوية إلى أنّ درجات الحرارة الحالية تجاوزت معدلاتها السنوية المعتادة لهذا الشهر ب 4 إلى 5 درجات، لافتاً إلى أنّه كان من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لهذه المستوى خلال شهر ماي المقبل.