قال عبد الاله الحلوطي الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوم فاتح ماي 2016 إن "قوتنا في المغرب في توحدنا حول ثوابتنا وعلى رأسها الإسلام والملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين والخيار الديمقراطي والوحدة الوطنية، التي ستصطدم على صخرتها كل المؤامرات والاستهداف لوحدتنا الترابية وسيادتنا الوطنية، و تضمن لنا بعد الله مواصلة جهود الإصلاح والتنمية." وأضاف الحلوطي أن سياق النزاع واللا استقرار والتهديد الإرهابي الذي تعيشه العديد من دول المنطقة والعالم، يجعلنا مرة أخرى نحتفي بتفرد النموذج المغربي القائم على الاستقرار والمضي في ترسيخ التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتثبيت أركان العملية الديمقراطية، ويجعلنا نؤكد أنه لا مجال للمضي في الطريق المتصاعد للإصلاح والبناء الديمقراطي والمؤسساتي والتنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق بين الفئات والجهات. وأوضح الأمين العام بمناسبة عيد العمال الأممي أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي كان حاضرا في الحراك الاجتماعي لسنة 2011 من خلال نداء الإصلاح الديمقراطي، سيظل منحازا لمعسكر الإصلاح منخرطا في مقاومة التحكم والاستبداد، منددا بكل محاولات الهيمنة على الحياة الحزبية والنقابية والتدخل فيها والسعي لتوظيفها والركوب على مطالب الشغيلة ومختلف فئاتها لأغراض سياسوية دنيئة.