تم يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 بجامعة الأخوين بمدينة إفران إطلاق البرنامج الخاص لصغار السن الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات من أجل تأهيلهم للمشاركة في الأولمبياد الخاص، وتميز العرض الافتتاحي للبرنامج بتنظيم مجموعة من الفقرات الفنية للأطفال المشاركين أدوا خلالها رقصات ولوحات تعبيرية لقت استحسان الحضور. وأكدت نيبال فتوني مديرة المبادرات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالأولمبياد الخاص الدولي، أن برنامج صغار السن يهدف إلى تأهيل الأطفال الأقل من ثمان سنوات من خلال تدريبهم على نشاطات رياضية مختصة تخول لهم المشاركة في الأولمبياد الخاص. وأضافت فتوني في تصريح ل"جديد بريس" أن الأولمبياد الخاص يركز على عملية الإدماج عن طريق الرياضة من خلال تقوية البرنامج الرياضي والتدريبي، مشيرة إلى أن ذلك يحتاج لمساعدة الأسر لضمان تنفيد البرنامج الصحي والتدريبي للأطفال، حتى تصبح الرياضة بالنسبة للاعب نمط بالحياة وليس مجرد تمرين لمرتين في الأسبوع. وأشارت فتوني إلى أن الأولمبياد الخاص المغربي يختلف عن باقي البرامج المنظمة بالمنطقة والتي يبلغ عددها 23 برنامج، بسبب مراكمته للخبرة الكافية لتنظيم نشاط كبير بهذا الحجم يضم أكثر من 2000 رياضي ومشارك وهو ما يجعله حدث شبه إقليمي، وذلك بسبب تواجد خبرات موزعة حسب قدرات الأشخاص المشتغلين بالأولمبياد الخاص المغربي. من جانبه اعتبر حفيظ قاري المسؤول عن الرياضات لصغار السن لأقل من 8 سنوات بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن الأولمبياد الخاص يسهر على برنامج صغار السن لتأهيل الأطفال الأقل من ثمان سنوات رياضيا وبدنيا للمشاركة في المنافسات سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية للأولمبياد الخاص التي يشارك فيها المغرب بأكثر من 22 رياضة. وأضاف حفيظ قاري في تصريح ل"جديد بريس"، أن البرنامج سينظم على الصعيد الوطني بوضع برنامج خاص لكل جهة، مؤكدا أن الاستعداد لهذا البرنامج انطلق ببرمجة فترتين تكوينيتين عرفت مشاركة جميع الجهات على أمل أن تعرف السنة المقبلة برنامج مكثف ليسفيد جميع الأطفال الأقل من ثمان سنوات في هذا البرنامج الذي وضعه الأولمبياد الخاص المغربي.