قال عبد الإله ابن كيران "حين أحضر للبرلمان، فذلك من أجل التحاور مع نواب وممثلي الأمة، والاستماع لهم لأنهم مرتبطين بالشعب مباشرة، وليس من أجل أن أقول "العام زين كما كان تخصص البعض". وأضاف رئيس الحكومة، في رده يوم الثلاثاء 31 ماي 2016 على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة ، مخاطبا المستشارين" أنا أحضر لأكلمكم بصدق وأفهمكم ما يظهر لي كرئيس للحكومة لا يشتغل كما يريد ولكن وفق الصلاحيات التي حددها له الدستور". وقال ابن كيران، " أنا أقدر الأمور بأننا عشنا 40 سنة من حياتنا كاملة بطريقة غير معقولة، فعوض أن نواجه فيها مشاكلنا الحقيقية، أضعنا الوقت في نزاع سياسي فهناك من أراد إزالة الملكية، وهناك من دخل معها في المنافسة على صلاحياتها بطريقة شرسة، وهو ما أضاع أموال الدولة في أمور أخرى عوض مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وفي رده على مستشار الكنفدرالية الديموقراطية للشغل، تسائل ابن كيران " إن كانت أموال الدولة لم تصرف على ناس القرى وناس المدن فمن أخذها "، مضيفا "صحيح أن هناك مشاكل في القرى والمدن لكن بلادنا مستقرة وآمنة ونمودج في العالم العربي الاسلامي، والناس يتمنون أن يكونوا مثلنا ويسألوننا كيف فعلنا ليفعلوا مثلنا ". وأضاف ابن كيران "صحيح ضاع وقت مهم لكننا الآن ننعم بالأمن والاستقرار والطمانينة والديمقراطية، طبعا ليست مثل سويسرا لكنها محترمة ونحترم حقوق الانسان اليوم يمكن لبلادنا أن تعتز بما يسر الله لها".