أعربت وزارة الخارجية التركية الاثنين 27 يوليوز 2016، عن استيائها من استخدام بابا الفاتيكان "فرانسيس" مصطلح "الإبادة العرقية" لوصف "أحداث عام 1915″ المتعلقة بالمزاعم الأرمنية، في مستهل زيارته إلى أرمينيا، الجمعة الماضية، مشيرةً أنّ تلك التصريحات تُظهر ارتباط البابا الوثيق وتمكسه بالادعاءات الأرمنية التي تتعارض مع القانون والحقائق التاريخية. وأوضحت الخارجية في بيانها الصادر بهذا الخصوص، أنّ تصريحات البابا في أرمينيا، ولّدت خيبة أمل كبيرة لدى الشعب التركي، مبينةً أنّ المعاناة التي شهدتها أعوام الحرب العالمية الأولى، "يتم التمييز بينها على أساس ديني". وأضافت الوزراة أنّ تصريحات البابا الأخيرة، تتناقض مع دعوته المستمرة إلى السلام والمصالحة، وتأسيس جسور الصداقة بين الشعوب، وتنافي ما جاء في بيان الفاتيكان الصادر في 3 فبراير الماضي، والذي دعم فيه مقترح أنقرة حيال تشكيل لجنة لتقصي حقائق تلك الفترة.