أكدت وزيرة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي في تصريح ل"جديد بريس" يوم الخميس 21 يوليوز 2016 ، أن اهتمام وزارتها بالأشخاص المسنين والأطفال في وضعية فقر ، هو اهتمام بفئة هشة في المجتمع ، تحتاج لعناية خاصة . فاشتغالنا داخل الوزارة تقول الحقاوي ، كان يقتصر منذ مدة على وضعية المرأة و الأشخاص في وضعية إعاقة ، وقد حققنا في هذين المجالين مكاسب مهمة ، لكن وعينا ، تضيف الوزيرة، ظل أيضا منشغلا بوضعية الأطفال والأشخاص المسنين ، وقد حان الوقت اليوم إلى إعطاء أهمية خاصة لهذا الموضوع تردف الوزيرة، وذلك من خلال دراستين معمقتين حول الموضوعات الأساسية للتنمية الاجتماعية. وتتعلق الدراسة الأولى بتوصيف الطفولة في المغرب من أجل تقييم وضعية فقر الأطفال وفق مقاربة نقدية ، بالاعتماد على قياس متعدد الأبعاد . فيما تتعلق الثانية بالأشخاص المسنين في تناول من الوزارة لوضعية هذه الشريحة ، و رصد احتياجاتهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم . ويهدف هذا النشاط حسب بلاغ صحفي للمرصد الوطني للتنمية البشرية ، إلى تحليل وقع السياسات والبرامج الحكومية على التنمية الاجتماعية ، وكذا تقييم المكتسبات عبر كشف مكامن الخلل فيما يتعلق باستجابة الدولة للاحتياجات الخاصة بهذه الفئة. وقد تم خلال هذا الحفل الذي حضرته فعاليات حكومية ومدنية ومختلف الشركاء في المجال ، تقديم عروض تتعلق بأهداف هاتين الدراستين من طرف خبراء متخصصين في مجالات ذات صلة . و يشار أن تصريح الوزيرة جاء على هامش حفل توقيع اتفاقيات الشراكة بين وزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية والمرصد الوطني للتنمية البشرية ، حيث حضر إلى جانب الوزيرة بسيمة الحقاوي ، رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ورئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية .