أكد الملك محمد السادس في الخطاب الذي وجهه إلى الامة بمناسبة الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد أن محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع. وأضاف الملك السبت 30 يوليوز، أن "محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع، الدولة بمؤسساتها ، من خلال تفعيل الآليات القانونية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة ، وتجريم كل مظاهرها لضرب بقوة على أيدي المفسدين". وأكد أن محاربة الفساد "لا ينبغي أن تكون موضوع مزايدات"، مشددا على أن "لا أحد يستطيع ذلك بمفرده ، سواء كان شخصا ، أو حزبا ، أو منظمة جمعوية . بل أكثر من ذلك ، ليس من حق أي أحد تغيير الفساد أو المنكر بيده ، خا رج إطار القانون". وفي هذا الصدد، أشار الملك إلى أن المفهوم الجديد للسلطة يعني المساءلة والمحاسبة ، التي تتم عبر آليات الضبط والمراقبة ، وتطبيق ا لقانون". وبالنسبة للمنتخبين ، يضيف الملك، فإن ذلك يتم أيضا ، عن طريق الانتخاب ، وكسب ثقة المواطنين". كما أن مفهومنا للسلطة، يؤكد الملك، يقوم على "محاربة الفساد بكل أشكاله في الانتخابات والإدارة والقضاء،وغير ها"، مشددا على أن "عدم القيام بالواجب، هو نوع من أنواع الفساد".