شدد مقال بموقع (غرين أريا) البيئي اللبناني أن (كوب22) هو "فرصة لقيادة العالم إلى تكريس اتفاقية باريس، التي تلزم العالم بعدم السماح بارتفاع درجة حرارة الأرض عن 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة بواقع درجة مئوية واحدة، عما يمكن أن تصل إليه حرارة الأرض إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء. وقالت كاتبة مقال، نشره الموقع يوم الأربعاء 28 شتنبر 2016 ، تحت عنوان "من هم رجال ونساء (كوب 22) في المغرب؟" إنه "لا يمكن إغفال دور المغرب عموما في التحضير لهذا الحدث، ملكا وحكومة ووزارات ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات بيئية ومدنية، وإدارات عامة ومواطنين وناشطين". مؤكدة أن مكونات المغرب قاطبة تلعب دورا كبيرا في التحضير للدورة 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) التي تستضيفها مراكش في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر 2016 . وذكر المقال بأن "المسؤولية الأساس" تبقى "منوطة بلجنة الاشراف على مؤتمر (كوب 22)، والتي عينها الملك محمد السادس، في 11 فبراير 2016 ، والمكونة من 11 عضوا وهم : رئيس اللجنة صلاح الدين مزوار ؛ حكيمة الحيطي ؛ عبد العظيم الحافي ؛ عزيز مكوار ؛ نزار بركة ؛ إدريس اليزمي ؛ عبد السلام بيكرات ؛سميرة سيطايل ؛ سعيد ملين ؛ فوزي لقجع و محمد بنيحيى.