أطلق المتنافسان المتبقيان للجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار في فرنسا، يوم الاثنين 23 يناير 2017، حملتيهما بحالة من التأهب القصوى أملا في الفوز ببطاقة الترشح للسباق. وركز رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، الذي حل ثانيا في الجولة الأولى التي جرت يوم أمس الأحد ب11ر31% من الأصوات، حملته بالهجوم على منافسه بنوا هامون الذي حصل على 25ر36% من الأصوات. وفي تصريحات لإذاعة "أر.تي.إل."، انتقد فالس اقتراح "هامون" بدخل أساسي للجميع، وقال إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى رفع الضرائب ومفاقمة العجز وديون البلاد. وقال، مدافعا عن تبني قواعد أكثر صرامة من أجل ضمان أجر عادل: "العمل يظل هو الوسيلة الأمثل، وعلى قدر العمل يكون الأجر". ويُنظر إلى فالس ،الذي كان حتى وقت قريب رئيسا لحكومة الرئيس فرانسوا أولاند، كمرشح أوفر حظا للفوز بترشيح اليسار للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل وماي. إلا أن هامون، وزير التعليم السابق الذي نجح في تقديم نفسه على أنه يمثل تحد أكثر جرأة للسياسات المؤسساتية، نجح في الحصول على أغلبية مفاجئة في الجولة الأولى التي جرت أمس.