تكشف الاستعدادات الجارية للاحتفال برأس السنة الجديدة عن ظاهرة تهم المحيط المدرسي في كثير من المدن المغربية. وتحاول بعض الجهات استغلال التلاميذ لنقل أجواء الاحتفالات على غرار ما تعرفه بعض العلب الليلية إلى فضاءات تستقطب التلاميذ وقد تكون نواد قريبة من المحيط المدرسي. وفي ظل ضعف الرقابة التربوية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ على مثل هذه الأنشطة التي تتم خارج المؤسسات التعليمية وأيضا في ظل ضعف الرقابة الأخلاقية حول المحيط المدرسي وحول الأنشطة التي تستهدفه في كثير من المناسبات والتي من ضمنها احتفالات رأس السنة الجديدة، في ظل هشاشة الرقابة هذه تعمد جهات إلى درجة اعتماد ملصقات إشهارية تضعها على جدران المؤسسات المدرسية أو في الطرقات المؤدية إليها. لقد سبق لوسائل الإعلام أن نبهت إلى الظاهرة في عدد من المدن في السنة المنصرمة والتي أشارت إلى وجود فيلات تتم تهيئتها لاستقبال التلاميذ والتلميذات ليلة رأس السنة الجديدة، حيث عمد بعض تلك الدور إلى أسلوب "تجاري" يقضي بإعفاء كل تلميذ من أداء ''الواجب'' إذا أحضر معه فتاة!