بعد خروج الطبيب الرئيسي في عطلة لم يتم تعويضه بطبيب مؤقت الى غاية عودة الطبيب من العطلة ، في ظل هدا الوضع المؤساوي ستزداد معانات الساكنة التي تفوق نسمتها حوالي اربعين الف نسمة ( تمانية دواوير زيادة عن المركز) وفي موسم تنتشر فيه الامراض والاوبئة زيادة عن سموم العقارب تظل غرفة الطبيب مغلقة في وجه المواطن دون تعويضه . اما على مستوى دار الولادة فيلاحظ تراجع استقبال النساء الحوامل بالمركز الصحي بدار ولد زيدوح اثناء غياب الطبيب بسبب عدم تحمل الممرضات المسؤولية وضعف التجهيزات الطبية . وللاشارة والتوضيح فقط فدار ولد زيدوح من اقدم واعرق القرى بالمغرب والتاريخ اكبر شاهد على دالك ، فالى متى ستضل هده البلدة على حالها وهل سياتي الفرج؟ ام نبقى نعيش تحت ظل المتل الدارجي (قديم وغشيم كزيدوح) فبكل الاسى والاسف وبقلب جريح وغيرة قاتلة نتوسل ونناشد ونطالب المسؤوليين والجهات المعنية بالامر ان تلتفت الى هده البلدة التي يعاني سكانها في صمت رهيب