في لقاء مع البوابة كشف مجموعة من اعوان السلطة بسوق السبت عن مجموعة من الاختلالات والاكراهات التي يعيشونها بشكل يومي اثرت وبشكل سلبي على اداء مهنتهم في ظروف عادية ولخصوا سبب معانتهم في مجموعة من النقط بين ما يتعلق بما هو وطني وبما هو محلي وطنيا:كشفوا للبوابة ان اللقاء الوطني الذي كان سيعقد يوم 28 فبراير تم افشاله بدعوى ضرورة الحضور لدورة تكوينية لكن من مكر الصدف ان من اطر الدورة عون خليفة قروي يفتقد هو الاخر للتكوين حيت القاها في عشر دقائق وهي مدة (عجزت عن ايجاد تفسير لها)؟؟؟؟؟متسائلين عن مدى كفائته وقدرته على تكوين اعوان فيهم من يتوفر على شواهد عليا وبامكانه لو تطلب الامر تكوين جيش من المسؤولين ,لكن الهدف هو افشال اللقاء الوطني عبر الزام الاعوان بالحضور للتكوين /المهزلة محليا : استمرار معاناة الاعوان مع باشا المدينة غياب الدعم اللوجيستيكي لمراقبة البناء العشوائي,واحتلال الملك العمومي حيت كشف الاعوان عن مجموعة من الحالات التي يتعامل فيها الباشا بازدواجية مطلقة اذ يأمرهم بمراقبة اي بناء غير قانوني وهدمه اذا ما تعلق الامر بمواطن عادي في نفس الوقت يتغاضى عن ابنية عشوائية لنافذين مقدمين نمودجا عن حالة برلماني "ص.م"" الذي قام بحفر بئر بسيدي احمد بن عدي ولما منعوه اخبرهم انه وضع الترخيص بمكتب الباشا حيت استمر في العملية بل وقام ببناء بيت فوقه (انظر الصور)في استهزاء كامل بالقوانين المنظمة للقطاع معززا كلامه بعلاقته بالباشا الامر الذي يجد الاعوان انفسهم في موقف محرج ومزدوج -تعامل الباشا مع الاعوان بطريقة مهينة تحن للعهد البصراوي ولمقولة قال ليكم سيد الباشا .......ولردها المعهود نعم اسيدي الله يطول عمركم سيدي ....دابا نعم اس -يامر بمراقبة البناء وبصوته الجهوري يعد الاعوان بالحضور ان تطلب الامر والقيام بعملية الهدم شخصيا وبارسال الوسائل اللازمة للقيام بالمهام ولو في الساعة 1ليلا لكن ساعة الجد يرفض االرد على النداءات المتكررة للاعوان كثرة المهام وتعددها في غياب قانون اساسي يحميهم من مخاطر المهنة علما ان وزارة الدخلية قامت بالزيادة في ظهر المعلوف مهمشة وناسية فئة مهمة تتحمل القسط الاوفر من التحفيزات الهمية والكمية -استمرار تحملهم لنفقات بنزين الدرجات النارية اذ حسب قولهم يكلفهم التجوال لمراقبة البناء العشوائي واحتلال الملك ما يقارب 40 درهما يوميا يؤدونها من جيوبهم -استمرار احتلال الملك العمومي وصعوبة حمايته في ظل التعامل النرجيسي للباشا المغرم بازمور حسب ما صرحوا به للبوابة معتبرين انه لا اجتهاد مع وجود الفارق بين مكان وبين واقع سوق السبت محملينه مسؤولية استمرار الاحتلال الذي يتعرض له الملك العمومي برفضه توفير الاليات والمعدات اللازمة المرفقات مجموعة من الصور التي تممد البوابة بها من طرف الاعوان تبين مدى جسامة المسؤولية-