لا أنا... لا نحن الرجال... فأنت قائدة لليسار... وأنت أيقونة هذا اليسار... تشرفين اليسار... ترفعين شأنه... تناضلين... لا تأبهين بما يقوم به أعداء الشعب... في حق اليسار... وفي حق قائدة لليسار... لأن اليسار جدير بإبطال مفعول القنابل... الينصبها أعداء اليسار... في طريق اليسار... ولأن وجودك أنت كاف... لإبطال مفعول قنابلهم... ما تأبهين به... ما يقوم به كل الأعداء... في حق الشعب العظيم... تواجهين أعداء الشعب... بكشف الستار... عما يقومون به... عما ينسجونه... عما يدبرونه... لنهب كل الثروات... للاستيلاء على كل العقارات... حتى تصير الأرض لهم... وتصير كل المدن... في ملكهم... والشعب قطيع... يرعونه... يستغلون كل قدراته... كل عطاءاته... وأنت تقودين الصراع... بفيدرالية ديمقراطية لليسار... من أجل دحر الظلام... حتى تصير الفضاءات مضيئة... بفضل اليسار... بفضل النضال المرير... في ظل سيدة... تجاوزت كل الرجال... في ظل قائدة مخلصة... مضحية بكل المصالح... من أجل انتزاع المكاسب... لصالح الشعب... لصالح تنظيمات اليسار... التناضل... من أجل أن يصير اليسار قويا... من أجل أن تصير قوته... لصالح الشعب... لصالح كل العمال الأجراء... وضد الحكام اليديرون الظهر... حتى لا يرى الشعب ما يفعلون به... حتى لا يفضحون نواياهم... حتى لا يعرف الشعب ما ينهبون... من كل الثروات اليملكها الشعب... من خيرات الأرض... من عطاءات الأرض... وأنت سيدتي... قائدة لتنظيمات اليسار... خلال مرحلة محددة بديعة... في أفق إنضاج شروط الاندماج... لبناء حزب اليسار الكبير... اليصير وحيدا في هذا الوطن... اليصير قويا بأيديولوجيته... بتنظيماته... بسياسات الحقيقة... الينهجها حزب اليسار الكبير... حزب الشهداء الأوفياء... لإزاحة الغبن عن الشعب... لنفي الكوابيس التزعجه... حتى تطمئن القلوب... على مصير الشعب العزيز... يا سيدتي... يا قائدة لليسار العظيم... إن اليسار لا يملك إلا الحلم... وحلم اليسار... انتزاع لسيادة الشعب... تحقيق لديمقراطية الشعب... توزيع للثروات... امتلاك للقدرات / الكفاءات... من خلال تعليم شعبي... علاج لكل الأمراض... عن طريق تقديم الخدمات... إلى مرضى الشعب في كل مكان... فهل يسألون التاريخ عن فعل اليسار... عن فعل النساء في كل مكان... حين يصرن مسؤولات... أمام الشعب... أمام التاريخ... لإنجاز المعجزات... يا سيدتي... إنني أنحني... أمام ما تملكينه من قدرات... أمام توظيف الكفاءات... من أجل الشعب... لا من أجل نفسك... إنني أنحني أمام التضحيات... التقدمينها... من أجل إنسان جديد... في هذا الوطن... فتحية إليك يا رفيقة... ما ناضلت... ما ضحيت... ما قدت كل اليسار... في أفق تجذير اليسار... في صفوف الشعب العظيم... *** محمد الحنفي *** ابن جرير في 17 / 04 / 2015
