توصلت أزيلال أونلاين من مصادر جديرة بالثقة بخبر مفاده أن تلميذتين ضبطتا خلال بداية شهر أبريل الجاري، وهما تستهلكان مخدر "الكالة" داخل حجرة الدرس بإعدادية أولاد سعيد الواد الثانوية . واللافت في الأمر أن التلميذتين اللتين ضبطتا وهما تتعاطيان هذا المخدر "المنعش"الذي يتم وضعه في الفم بين الشفة واللثة بطريقة غير مكشوفة ،لا تثير انتباه أو شعور المحيطين بمستهلكيه . وقد اتخذت إدارة المؤسسة في حقهما قرار التوقيف لمدة 15 يوما من دون حتى أن تكلف نفسها عناء استدعاء آبائهما أو أوليائهما للوقوف على مثل هذه السلوكات المنحرفة التي سقط في براثنها فلذات أكبادهم ،مما قد يجعل مستقبلهما التعليمي على كف عفريت. وبهذا الإجراء الإداري الذي نتج عنه حرمان التلميذتين "اللتين جربتا الإبحار في عالم التبويقة" من متابعة دراستهما من دون علم آبائهما أو أولياء أمورهما بالآفة التي أضحت بناتهما فريسة لها ،وبالعقاب المتخذ في حقهما من طرف الإدارة في غيابهم . طفت على السطح أسئلة كثيرة منها: هل بات قانون المجالس التأديبية داخل المؤسسات التعليمية في عهد بلمختار لا يسمح بحضور الآباء لقراراتها المتخذة في حق أبنائهم وبناتهم ؟؟؟ ثم هل تم فتح تحقيق حول من يروج لهذه السموم التي تفشت داخل هذه المؤسسات التعليمية ومحيطها؟؟؟ أم أن السلطات تتساهل مع من يروجها؟؟؟